Posts

Showing posts with the label STORY

قصة البدو والمواقف الصعبة

Image
كان البدو قديمًا يسكنون في بيوت الشعر، وفي أحد الأيام كان الجو ماطرًا وباردًا بردًا شديد. فقام أحد البدو بنحر جملٍ ليوزعه على المحيطين به نظرًا لهذا الجو القاسي فأرسل أحد أعوانه لإخبار الناس بحضورهم للعشاء•  إلا أن المرسال لم يعزم الناس للعشاء بل أخذ يصرخ وينادي بأن بيت شعر أبو فلان وقع على عائلته وحلاله فافزعوا لنا لرفعه. وفعلًا فزع ناس ولم يفزع الكثير .. !! وعندما وصلوا البيت وجدوا البيت مرفوع والنار تشتعل وقدور اللحم على النار وكل شيء على مايرام. لكن الذين حضروا عددهم قليل جدًّا وأكثرهم ليسوا من الوجوه المقربة لصاحب الدعوة نادى صاحب البيت الداعي يسأله عن غياب معظم الناس فقال له الداعي :- أنا لم أقم بدعوتهم للعشاء، بل قلت أن بيتك وقع على عائلتك وحلالك وطلبت فزعتهم. فلم يفزع لك إلا الذين تراهم وأظنهم هم الذين يستحقون التكريم والعشاء وعائلاتهم . العبرة : الناس لا تعرفهم إلا عند حاجتك لهم، فقد يتخلى عنك أقرب المقربين ويقف بجانبك من لا تتوقع منه ذلك و  الغربلة والمواقف الصعبة هي التي تحفظ القليل الصالح ويسقط خلالها التالف . * ما مات من

قصة الكلب والذئب

Image
لم ْ يجدِ الذئبُ ما يأكله لأيامٍ، لذا كانّ يتضوّرُ جوعاً عندَما التقى كلباً أليفاً وسميناً وقوياً. شعر الكلبُ بالشّفقةِ على الذّئبِ الهزيل والشّاحبِ. فقالّ لهُ : "رافقْني إلى منزلِ أصحابي. فهناك ستحصلُ على الطّعامِ كلَّ يومٍ، ولكنْ سيتحتّمُ عليّكَ القيامُ ببعضِ الأعمالِ مقابلَ ذلكَ". فوافقَّ الذّئبُ بسرورٍ. وفي الطّريقِ، لاحظّ الذّئبُ طوقاً حولَ عنقِ الكلبِ، فسألهُ: "ما هذا الّذي يُحيطُ بعنقِك ؟" فأجابَ الكلبُ : "أوه، إنَّهُ الطوقُ الّذي يُقيّدونّني به ليلاً" عندَها، قالَ الذّئبُ: "هكـــذا إذاً! إنْ كانَ الأمرُ كذلك، فأنا أفضّلُ الموتَ جوعاً على خسارةِ حرّيتي" ثم مضى في سبيله العبرة : أنْ تموتَ جائعاً وأنت حرٌّ خيرٌ منْ أنْ تعيشَ برغدٍ وأنتّ عبدٌ.

قصة تدليل الطفل

Image
سرق صبي في المدرسة كراسة زميله في الفصل وآخذها إلى أمه في المنزل لكنها بدلاً من أن تعاقبه وتصلح شأنه إمتدحت سلوكه، وبعد يومين سرق وشاح زميل آخر وأعطاه لأمه، وأثنت عليه أيضاً. وعندما نضج وأصبح شاباً قام بسرقات أكثر خطورة، لكن الشرطة أمسكت به في إحدى السرقات، وكبلت يديه خلف ظهره واقتادته الى المحاكمة.  ولما علمت أمه بما حدث جرت إليه وراحت تضرب صدرها من الحزن، فقال الشاب للشرطة أنه يريد أن يهمس بكلمة في أذن أمه، ولما ذهبت اليه أخذ حلمة أذنها بين أسنانه وعضها فصرخت ووبخته على سلوكه العاق: لقد رضيت عن الجرائم الأخرى التي ارتكبتها، وغضبت الآن عندما الحق الأذى بأذن أمه.  قال الابن: فات الوقت الذي كان ينبغي عليك فيه إصلاح سلوكي عندما ارتكبت اول سرقة واحضرت لك كراسات زميلي التي سرقتها، ولو كنت فعلت ذلك ما كنت الان بين يدي الشرطة المغزى الاخلاقي : الإفلات من العقاب، أو التراخي فيه يجعل الآثمين يسيرون من سيء الى أسواء.   

قصة الحطاب والثعلب

Image
كان الصياد يطارد الثعلب ويتعقبه في الغابة، ولم يجد الثعلب سوى الحطّاب يتوسل إليه أن يخبئه. فأشار عليه الحطاب بالذهاب إلى كوخه، وبعد قليل ظهر الصياد وسأل الحطاب إن كان قد رأى ثعلباً مرَّ في الطريق فأجاب الحطاب: لا لم أرى أحد ولكنه وهو يتحدث ارتعشت أصبعه نحو المكان الذي يختبىء فيه الثعلب. غير أن الصياد على كل حال لم يفهم الاشارة، وعندما رأى الثعلب أن الصياد قد رجع إلى المدينة خرج من مخبئه دون أن يقول شيئاً، فوبخه الحطاب لأنه يريد أن يذهب دون أن ينطق بكلمة شكر أو عرفان. فقال الثعلب : " كنت في الواقع أود أن أشكرك لو كانت أفعالك وشخصيتك قد أتفقت مع أقوالك" . المغزى الأخلاقي : تستهدف هذه الحكاية أنتقاد اولئك الذين يدلون بتصريحات طنانة وأقوال رنانة، عن الفضيلة. لكنهم يسلكون سلوك الأوغاد

قصة الاسد والحمار والثعلب

Image
كوَّن الأسد والحمار والثعلب شركة وخرجوا للصيد، وعندما حصلوا على صيد وفير من الحيوانات أشار الأسد للحمار بتقسيمها. فقسَّمها الحمار ثلاثة أقسام متساوية وطلب من الأسد أن يختار نصيباً منها، فوثب عليه الأسد في غيظ والتهمه. ثم طلب من الثعلب أن يقسمّه، فجمع الثعلب كل الأشياء تقريباً في كومة واحدة. ولم يترك سوى بعض الأشياء التافهة لنفسه، وطلب من الأسد أن يختار فسأله الأسد: "مَن الذي علّمك أن تقسّم الأشياء على هذا النحو؟ فأجاب الثعلب : علمني ما حدث للحمار!

قصة الثعلب الذي فقد ذيله

Image
ذات يوم فقد الثعلب ذيله في مصيدة كان قد أعدها أحد الصيادين، لكنه نجا منها بأعجوبة وإن خسر جزءاً منه، هو ذيله. غير أنه في الواقع كان حزيناً غاية الحزن لأن شكله الجديد جعله يشعر بالخزي والعار، حتى اعتقد أن الحياة ليست جديرة بأن يحياها على هذا النحو. ثم خطرت على ذهنه فكرة جميلة لا تجعل منظره مضحكاً بين أقرانه وهو أن يقنع الثعالب الأخرى أن تقطع ذيلها، ولهذا قام بجمعهم جميعاً وراح يخطب فيهم بضرورة التخلص من الذيل وأنه بدأ بنفسه للأسباب التالية:  أولاً لأن الذيل زيادة لا لزوم لها  وثانياً لأنه عبء يحمله الثعلب في غدوه ورواحه  وثالثاً لأن منظر الثعلب بلا ذيل اكثر جمالاً وأشد رشاقة غير أن ثعلباً أشد منه دهاء قال: كلا يا صديقي! أنت لا تقدم إلينا هذه النصيحة إلا لأن ذلك يناسب شكلك الخاص! المغزي الأخلاقي : هذه الحكاية تهزأ وتسخر من أولئك الذين يقدمون النصيحة لجيرانهم ليس لوجه الله، بل بدافع من مصلحتهم الشخصية.

قصة الضفدع والأسد

Image
شدَّ انتباه الأسد ما يحدثه نقيق الضفدعة من ضجة. وقد ظنه في البداية يصدر عن حيوان كبير الحجم. وبعد أن انتظر لحظة، شاهد الضفدعة تخرج من البركة فجرى إليها ووضع قدمه فوقها لسحقها وهو يقول : "عجباً!! حجم مثل حجمك يصدر هذا الصوت العظيم! المغزى الأخلاقي : تسخر هذه الحكاية من سليط اللسان الذين لا يستطيعون فعل شيء سوى الكلام!

قصة الاسد والانسان والتباهي

Image
في سالف الزمان كان هناك أسد وإنسان مسافرين معاً، وكان كل منهما يتفاخر على الأخر اثناء الحديث. وكان على جانب الطريق كتلة ضخمة من الصخر نحت عليها صورة رجل يخنق أسداً، فأشار الرجل بأصبعه إلى الصورة المنحوتة وهو يقول لرفيقه: "أنظر يا صديقي لترى كيف أن الإنسان أقوى من الأسد!" فظهرت ابتسامة باهتة على وجه الأسد وهو يقول: "لو عرف الأسد النحت لرأيت الأسد وهو يفترس الإنسان" المغزى الأخلاقي : كثير من الناس الذين يتحدثون بتفاخر ومباهاة عن شجاعتهم وبسالتهم يفتضح أمرهم عندما يوضعون تحت محك التجربة

قصة الثعلب والقرد والتباهي

Image
< تفاخر الثعلب والقرد يوماً بنبالة اصولهم وظل النزاع بينهما مدة طويلة، الى أن وصلا إلى مكان معين من الطريق، ركزَّ فيه القرد بصره وراح يئن ويتوجع ويترحم، فسأله الثعلب: "ما خطبك؟ فأشار القرد إلى بعض القبور القائمة هناك، ألا تتوقع مني بعد ذلك أن أنتحب وأنا أرى قبور العبيد والأحرار من أسلافي؟ فأجاب الثعلب: "ليس في استطاعة واحد منهم أن ينهض ليكذبك" المغزى الأخلاقي : يتساوى الأمر عند الدجالين، فهم لا يتباهون ابداً بصوت عال إلا عندما لا يكون هناك أحد يفضح أمرهم.

قصة من عمل في مجال ليس من اختصاصه

Image
القرد والثعلب بعد ان توفي الأسد ملك الحيوانات، وصاحب الذكرى العطرة، اجتمعت الحيوانات لاختيار ملك جديد، ولقد قام القرد بعمل دعاية انتخابية عظيمة لنفسه بالرقصات التي اداها أمام الجمع الحاشد من الحيوانات التي اجتمعت لانتخاب ملك المستقبل، وهكذا استقر الرأي على اختيار القرد، غير أن الثعلب الغيور لم يرضى عن هذا الاختيار، ولذلك وضغ فخاً للقرد، لمح الثعلب قطعة من اللحم اخذه الى القرد وقدمها له وقال له: "تفضل هذه الوجبة الشهية التي وجدتها، ولم أرض أن أتناولها أنا، فقلت لنفسي إنها تليق بمقام صاحب الجلالة الملك"  ففرح القرد وتناولها بلا اكتراث فوقع في الفخ: وعندما اتهم الثعلب بأنه هو الذي دبَّر هذه المكيدة، وأوقعه في فخ، ردَّ الثعلب قائلاً : وهل يمكن لأحمق مثلك أن يخيل أن يصبح ملكاً على الحيوانات"؟  المغزى الأخلاقي : كل من يقدم على عمل هو غير جدير به يعاني من عواقبه وأبسطها أن يضحك الناس عليه.

قصة الثعلب والغصن

Image

قصة المدير والعمال الثلاثة

Image
عندما كان مدير الإنشاءات ذاهب الى موقع البناء فشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول : ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي … ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة … ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب … فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وزيادة … المغزى هو: أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة .

قصة الفراشة وصراعها للصمود

Image
قصة الفراشة يحكى عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت، فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج . فعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل ان يكتمل نمو أجنحتها المغزى هو : ” اننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون  أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين

قصة تقطيع راس السمكة

Image
قصة طبخ السمك يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر “طبخة السمك ”     وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر، فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام ايضا قالت انها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها … المغزى هو :  ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل .