قصة الاسد والانسان والتباهي
في سالف الزمان كان هناك أسد وإنسان مسافرين معاً، وكان كل منهما يتفاخر على الأخر اثناء الحديث. وكان على جانب الطريق كتلة ضخمة من الصخر نحت عليها صورة رجل يخنق أسداً، فأشار الرجل بأصبعه إلى الصورة المنحوتة وهو يقول لرفيقه: "أنظر يا صديقي لترى كيف أن الإنسان أقوى من الأسد!" فظهرت ابتسامة باهتة على وجه الأسد وهو يقول: "لو عرف الأسد النحت لرأيت الأسد وهو يفترس الإنسان"
المغزى الأخلاقي: كثير من الناس الذين يتحدثون بتفاخر ومباهاة عن شجاعتهم وبسالتهم يفتضح أمرهم عندما يوضعون تحت محك التجربة
Comments
Post a Comment