قصة الكلب والذئب
لم ْ يجدِ الذئبُ ما يأكله لأيامٍ، لذا كانّ يتضوّرُ جوعاً عندَما التقى كلباً أليفاً وسميناً وقوياً.
شعر الكلبُ بالشّفقةِ على الذّئبِ الهزيل والشّاحبِ.
فقالّ لهُ : "رافقْني إلى منزلِ أصحابي. فهناك ستحصلُ على الطّعامِ كلَّ يومٍ، ولكنْ سيتحتّمُ عليّكَ القيامُ ببعضِ الأعمالِ مقابلَ ذلكَ".
فوافقَّ الذّئبُ بسرورٍ.
وفي الطّريقِ، لاحظّ الذّئبُ طوقاً حولَ عنقِ الكلبِ، فسألهُ:
"ما هذا الّذي يُحيطُ بعنقِك ؟"
فأجابَ الكلبُ : "أوه، إنَّهُ الطوقُ الّذي يُقيّدونّني به ليلاً"
عندَها، قالَ الذّئبُ: "هكـــذا إذاً! إنْ كانَ الأمرُ كذلك، فأنا أفضّلُ الموتَ جوعاً على خسارةِ حرّيتي"
ثم مضى في سبيله
العبرة : أنْ تموتَ جائعاً وأنت حرٌّ خيرٌ منْ أنْ تعيشَ برغدٍ وأنتّ عبدٌ.
شعر الكلبُ بالشّفقةِ على الذّئبِ الهزيل والشّاحبِ.
فقالّ لهُ : "رافقْني إلى منزلِ أصحابي. فهناك ستحصلُ على الطّعامِ كلَّ يومٍ، ولكنْ سيتحتّمُ عليّكَ القيامُ ببعضِ الأعمالِ مقابلَ ذلكَ".
فوافقَّ الذّئبُ بسرورٍ.
وفي الطّريقِ، لاحظّ الذّئبُ طوقاً حولَ عنقِ الكلبِ، فسألهُ:
"ما هذا الّذي يُحيطُ بعنقِك ؟"
فأجابَ الكلبُ : "أوه، إنَّهُ الطوقُ الّذي يُقيّدونّني به ليلاً"
عندَها، قالَ الذّئبُ: "هكـــذا إذاً! إنْ كانَ الأمرُ كذلك، فأنا أفضّلُ الموتَ جوعاً على خسارةِ حرّيتي"
ثم مضى في سبيله
العبرة : أنْ تموتَ جائعاً وأنت حرٌّ خيرٌ منْ أنْ تعيشَ برغدٍ وأنتّ عبدٌ.
Comments
Post a Comment