قصة تدليل الطفل
سرق صبي في المدرسة كراسة زميله في الفصل وآخذها إلى أمه في المنزل لكنها بدلاً من أن تعاقبه وتصلح شأنه إمتدحت سلوكه، وبعد يومين سرق وشاح زميل آخر وأعطاه لأمه، وأثنت عليه أيضاً. وعندما نضج وأصبح شاباً قام بسرقات أكثر خطورة، لكن الشرطة أمسكت به في إحدى السرقات، وكبلت يديه خلف ظهره واقتادته الى المحاكمة.
ولما علمت أمه بما حدث جرت إليه وراحت تضرب صدرها من الحزن، فقال الشاب للشرطة أنه يريد أن يهمس بكلمة في أذن أمه، ولما ذهبت اليه أخذ حلمة أذنها بين أسنانه وعضها فصرخت ووبخته على سلوكه العاق: لقد رضيت عن الجرائم الأخرى التي ارتكبتها، وغضبت الآن عندما الحق الأذى بأذن أمه.
قال الابن: فات الوقت الذي كان ينبغي عليك فيه إصلاح سلوكي عندما ارتكبت اول سرقة واحضرت لك كراسات زميلي التي سرقتها، ولو كنت فعلت ذلك ما كنت الان بين يدي الشرطة
المغزى الاخلاقي : الإفلات من العقاب، أو التراخي فيه يجعل الآثمين يسيرون من سيء الى أسواء.
Comments
Post a Comment